جمعية لبنانية غير حكومية NGO

رحلات ابن جبور - قصائد من تحت الدلفي لتحت المزراب

2024-07-17

بروفسور فريد جبور

 رحلة

صحيت باكرا -  اليوم الرحلة - لما وصلت الى المطار استقبلني كلب مع صاحبته باد عليها علامات الثراء

سألتها مسافر الخواجة؟ قالت :ما تقول خواجة، هذا ابني، "يقبرني كيف بدو يسافر؟"

سألت عنها احد رجال الامن من حراسها، افادني انها زوجة احد السياسيين. نعم، ولادنا هاجروا والسياسيين الاشاوس حتى الكلاب عندهم مغنجين. ابتسمت واكملت المشوار. ولما نزلت من الطائرة في جورجيا ما كانت الكهرباء مقطوعة. عجيبة?! بدو يكون وزير الطاقة عندهم ليس من بيت فياض😂 ثم ونحن واقفين بالصف

بسمع لبناني بيتكرّه قائلا: كيف هيدا بيصير! اي والله بلبنان ما في صف وانما صفوف بالجملة والمفرق😂😂

خرجنا من المطار،  رحت فتٌش عاجورة. ما لقيت ولا على طريق. فكرت إنو برنامج سكر جورة اجا من MTV

وعمل شغلوا😂😂😂🥲🥲🥲 غريب  !! بلبنان بتفتش على الطريق بين الجور وما بتلقى الطريق🥲🥲🥲🥲

)رحلة يتبع في الايام التالية حتى تخلص الرحلة)

د.فريد جبور

 

شاعر الليل

ماذا اقول لها ان جاءت تدق بابي والليل يموج على شعره 

في عينيها سراج، وعلى يديها  ينهض وجهي وينام؟!!!

الا يحتاج العنب الى من يقطفه كي لا يسقط من التعب؟!!!

الاشجار هجرت حدائقها وبقيت نوافذنا مفتوحة تتلقى الصهيل

على شرفة احلامنا وتفتح شبابيك الظل على سريرنا

 تتصفحنا كعطش قديم في غيبوبة الوقت كبقعة حبر على غيمة عابرة

تتراقص في جسدي كروح القصب في ناي الهواء وصوتها يهفٌ في ضلوعي

حكاية اعدٌ ايامها على وقع خطى الليل في غرفتي المقفرة

حكاية تلهث في دمي كالوداع كدموع الصمت في عيون المطر.الا تسبق الظلمة ضحكة الصباح؟!! 

الا ينصت صمتنا الى همس الالهة وينضوي في جروح الذاكرة؟!!!!

الا تصعد الكلمات المبهمة من قصيدة شاعر الليل؟!!!!

د.فريد جبور   ٢٠٢٤/٧/٢٨

 

من نحن؟ 

ترحل اللحظات تعبة كأقدام العذاب، ترتدي غيابنا وتفترشنا مسافات كي نمشي ويلحق بنا القطار.

الليل العتيق يرتسم على دفاترنا ويقف وراءنا في الظلام ليمرّ الزمن فوق الارصفة ويفتح شوارع الايام

 ويمسي كخطوات الغروب على باب المساء.

وجه الطفل يلبسنا ويسكننا كحزمة قش يتشرد فينا وفي كل مكان

يلفلف خطانا ويستحيل رائحة ورد في مستنقع ماء.

نحن احرف ابجدية في جسم الهواء تحكي ولا تحكي

ولكنٌها تهذي على دروب الرياح والاساطير

تمشي خلفنا في تجاعيد الضوء وترتسم على الارض

تنتف اوتارنا غصة غصة وتضحى كجذع كوكب يجرجر الفضاء

كي يقرأ الليل ويذهب الى الامس في قناديل الظلٌ

ليل يغمس اقلامه في ذاكرة الوقت كالانتظار، ينام ويلبس ثياب الصمت ليصحى النهار.

نحن يا سادة محبرة للوقت تكتبنا الايام على الدرب وتمضي.  

د.فريد جبور      ٢٠٢٤/٧/٢٧

 

شاعر الليل

ماذا اقول لها
ان جاءت تدق بابي
والليل يموج على شعرها

في عينيها
سراج
وعلى يديها
 ينهض وجهي
وينام؟!!!

الا يحتاج العنب
الى من يقطفه
كي لا يسقط
من التعب؟!!!

الاشجار هجرت حدائقها
وبقيت نوافذنا 
مفتوحة
تتلقى الصهيل
على شرفة احلامنا
وتفتح شبابيك الظل
على سريرنا

 تتصفحنا
كعطش قديم
في غيبوبة الوقت

كبقعة حبر
على غيمة عابرة
تتراقص 
في جسدي

كروح القصب
في ناي الهواء

وصوتها يهفٌ في ضلوعي

حكاية 
اعدٌ ايامها
على وقع خطى الليل
في غرفتي المقفرة

حكاية
تلهث في دمي
كالوداع
كدموع الصمت
في عيون المطر

الا تسبق الظلمة
ضحكة الصباح؟!!

الا ينصت صمتنا
الى همس الالهة
وينضوي
في جروح الذاكرة؟!!!!

الا تصعد
الكلمات المبهمة
من قصيدة شاعر الليل؟!!!!

د.فريد جبور.                    ٢٠٢٤/٧/٢٨

 

  

Copyrights © 2024 All Rights Reserved.