اللقاء الأول للشركاء في إنقاذ لبنان من خلال إنقاذ دستوره من الخلل
2024-09-16
المكتب الإعلامي لجمعية التكاؤن
تم، في الرابع عشر من شهر أيلول 2024، اللقاء الأول للشركاء في إنقاذ لبنان من خلال إنقاذ دستوره من الخلل، حول رئيس جمعية التكاؤن البروفسور رزق زغيب المحترم. وللمناسبة، تقدم الرئيس الفخري للجمعية، الأب الدكتور ميشال روحانا الأنطوني، بكلمة مختصرة إنما تعلن انطلاق أعمال الجمعية الرسمي وتحدد رؤيتها. يلي نصها:
الشريكات والشركاء الأعزاء في إنقاذ لبنان، لقاؤنا اليوم يتناسب مع:
- عيد ارتفاع الصليب في المسيحية، الذي يُذكر اللبنانيين بصليبهم المستمرّ منذ تأسيس دولة إسرائيل 1948،
- ومساء عيد المولد النبوي الشريف في الإسلام، الذي يذكر اللبنانيين – مع ميلاد السيد المسيح–، بأن لبنان الرسالة هو لبنان التوليد والعبقرية وليس التخليف والتجهيل،
- وذكرى استشهاد الرئيس الشيخ بشير الجميل الذي أضاء امام شعبه، ولو لبرهة، شعلةَ أملِ ولادةِ لبنانٍ تكاؤنيٍّ جديد من 10452 كلم مربع، فقتله من أراده ألا يُخلّف وراءه سوى وطن عنصري، غيتويٍّ، قزم. ولكن قوّة التوليد والعبقرية لم تَمُت.
قوّة التوليد تحملها اليوم قوّة التكاؤن، لأن التعايش والعيش المشترك لم يقوما بأكثر من تخليف أزمات المواطنة، والعدالة، والمساواة، والمشاركة الصحيحة في الحكم، من جيل إلى جيل... وكانت كلما انفجرت أزمة لتصحيح مسار التاريخ لكي يكون لبنان "أكثر من وطن، رسالة" تنتهي بشعار: "لا غالب ولا مغلوب"، ليستمر الوطن والجمهورية وكرامة الإنسان مغلوبين على أمرهم.
أما رسالة لبنان فلا يمكن ان تستمر "العيش المشترك"، بل أن تعبُر إلى التكاؤن، أي قبول الآخر بكل قناعة وتقدير، واعتبار ليس فقط أن طريق بيتي تمرّ ببيوت الآخرين، بل أن طريقي إلى نفسي تمرّ بقلوب وقناعات الآخرين، الشركاء في المواطنة، وبكل تناسق وتوازن في المساواة. فلا بد أن يكون كل لبناني، كل شريك لي في المواطنة، بخير، حتى أكون أنا بخير.
أنتهي لأقول: "وأنت يا "زبوغا" (بلدة رئيس الجمعية قرب بسكنتا حيث تم الاجتماع)، لن تكوني الصغرى في بلدات لبنان المُظلِل بأرزه العالم بأسره، بل سيشار إليك كنقطة من نقاط انطلاق الفكر التكاؤني المنسكب كالكوثر في دستور كان معاقا فأصبح كاملا، ناطقا، صالحا لإنشاد: كلنا للوطن للعلى للعلم. وكلنا هنا تعني كلنا بكل ما للكلمة من معنى.
مبروك لنا جميعا وللبنان اكتمال تعديل دستورنا الغالي، الذي ستتمّ طباعته خلال الأسابيع القادمة تحت عنوان: "الطائف معدّلا مكمّلا... ". مبروك لنا اطلاقة جمعية التكاؤن، إيماني انها لن تكون آخر جمعيات لبنان،
عشتم وعاش لبنان.
آخر الأخبار
زيارة البابا إلى لبنان: أبعاد حياتية ووطنية وروحية وإنسانية
بروفسور فريد جبور
ماهية الحرية
البروفسور جهاد نعمان
مكانة النوابغ في الميزان!
البروفسور جهاد نعمان
دولة الميليشيات والمافيا في لبنان: دراسة تاريخية واجتماعية وسياسية
بروفسور فريد جبور
يا عدرا... احمينا : بقلم الصحافي الأردني عبدالهادي راجي المجالي
المكتب الإعلامي لجمعية التكاؤن
الفدرالية ليست الحل
المكتب الإعلامي لجمعية التكاؤن
الشرع في واشنطن: صناعة رئيس جديد لسوريا أم إعادة تدوير للمصالح؟ |
الدكتور هشام الأعور
حزب الله في معادلة جديدة
الدكتور هشام الأعور
التكاؤن: نظرية "الصالح العام" بالمطلق والدولة المركزية العادلة
الأب ميخائيل روحانا الأنطوني
Copyrights © 2025 All Rights Reserved. | Powered by OSITCOM